عَمّان مدينة التلال السبع عمان هي أكبر المدن في المملكة الأردنيّة الهاشمية من حيث عدد السكان والكثافة السكانيّة، وهي عاصمتها ومركز المحافظة، وتلقب بمدينة التلال أو الجبال السبعة، نظراً لقيامها على سبعة جبال منذ القدم، أما حالياً تزايد فيها العمران، يبلغ عدد سكان مدينة عمان قرابة أربعة ملايين نسمة حسب تقديرات عام 2014م، تقع في وسط المملكة بمنطقة جبليّة، وكانت تتألف من سبعة جبال، ثم توسّعت لتضم عشرين جبلاً، تُعتبر المركز التجاريّ والاقتصادي والإداري للمملكة، كما أنّها تستقطب الكثير من الجاليات العربيّة لتميّز موقعها وما بها من عمار معاصر، حيث يأتي إليها السياح من مختلف بقاع العالم، مثل: دول الخليج، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، وأستراليا، والصين، واليابان، وغيرها، حيث توجد فيها الكثير من المعالم التاريخية والسياحية والعلاجية.
أهم المعالم في مدينة عمان - المُدرّج الرّوماني: يعتبر المُدرج الروماني من أكثر المعالم الأثرية إثارة وجمالاً في مدينة عمان، تم بناؤه في العام (170) ميلادي، حيث يتسع لأكثر من (6.000) شخص، ويوجد بجانب المُدرّج متحف للتراث الأردني، يقع المُدرج الروماني في منطقة وسط البلد بشارع قريش.
- جبل نيبو: وهو جبل يرتفع عن مستوى سطح البحر قرابة (817) متراً، يبعد عن مدينة عمان قرابة (35) كيلومتراً باتجاه الجنوب الغربي بالقرب من مدينة مأدبا، حيث تقع على الجبل العديد من المواقع الأثريّة والتاريخية مثل عدة كنائس تعود للقرن الرابع ميلادي، بالإضافة بقايا قصر قديم يعود للعهد البيزنطي، وزار هذا الجبل بابا روما خلال العام (2000م) وزرع هناك شجرة زيتون ولا تزال موجودة.
- حدائق الملك الحسين العامة: تعتبر هذه الحدائق من أجمل المناطق الطبيعية التي يمكن قضاء عدّة ساعات هناك للتمتع بجمال المنظر والطبيعة، كما يوجد فيها الكثير من الخدمات الترفيهية مثل: ملاعب رياضية للكبار والصغار، ومطاعم، ومتحف خاص بالأطفال.
- موقع أهل الكهف: يقع هذا الموقع بقرية الرجيب بالشرق من العاصمة الأردنية عمان بحوالي (7) كيلومترات، ويقرب من مبنى التلفزيون الأردني قرابة (4) كيلومترات من الجهة الشرقية، ويبعد عن منطقة أبو علندا شرق العاصمة حوالي (1.5) كيلومتر.
- الجامعة الاردنية: وتعتبر هذه الجامعة من أفضل الجامعات على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، والتي تتميّز بسمعتها العلمية العالية، تأسست الجامعة الأردنية عام 1962م، وهي أول جامعة في الأردن، يتميّز حرم الجامعة بأشجاره الحرجية، حيث كانت المنطقة التي بُنيت عليها الجامعة منطقة أحراش وغابات من السرو والصنوبر، كما تحتوي الجامعة على أضخم المكتبات العلمية وأعرقها، للدخول للجامعة يجب أخذ تصريح دخول من قبل الحرس الجامعي، وذلك لاعتبارات أمنية.